شهدت محطات الوقود في مدينة الحسكة الخاضعة لسيطرة قسد نقصاً حاداً في مادة المازوت ومنها الكميات المخصصة السيارات ومولدات الامبير التي يعتمدها الاهالي كمصدر طاقة كهربائية في حياتهم اليومية.

وتحدث غالبية الاهالي أن هذا النقص ادى توقف شبه تام للكثير من الاعمال التجارية والصناعية بالاضافة إلى الظلام الدامس التي تعيشه معظم الاحياء السكنية بسبب النقص الحاد في مادة المازوت

وفي سياق متصل تسبب النقص في المحروقات الى انعدام التدفئة ايضا حيث يعتمد غالبية الاهالي على المازوت في التدفئة مما اضطرهم الى اللجوء لاحراق الملابس القديمة والكرتون وما شابه ذلك من اجل الحصول على الدفئ

هذا وقد احتجت ادارة قسد الذاتية على النقص في مادة المازوت بسبب الهجمات التركية الاخيرة على مراكز قسد النفطية ومصافي النفط والحقول التي تسيطر عليها الا انها اعتبرها الاهالي حجج واهية لا صحة لها حيث تمتلك قسد كميات هائلة من المحروقات والتي تسد حاجة السكان وتزيد